قديم 07-04-2021, 05:59 PM   #1

عملائي
 
الصورة الرمزية القيصر العاشق

العضوٌﯦﮬﮧ » 12
 التسِجيلٌ » Apr 2021
مشَارَڪاتْي » 133
 نُقآطِيْ » القيصر العاشق is on a distinguished road
افتراضي ماذا أعددنا لرمضان

أخوتي واخواتى .. ماذا أعددنا لرمضان
الحمد لله الذي هدي إلى الإحسان . وجعل كتابه دليلا ً لأهل الإيمان . والصلاة والسلام على من زانه ربُّـه بالقرآن .
وحباه بليلة القدر في رمضان . وعلى آله وصحبه سادة الأزمان. وعلى من تبعهم من أهل الحق والعرفان .

أحبتى : يا لفرحة المسلمين بتلك الأيام التي تتكرر عليهم في كل عام .. فيحبونها بأرواحهم وأنفسهم !

أليس من النعمة أن تمر بالإنسان في كل عام أيام يحيا فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك الأيام التي تعودها في بقية أيامه
؟!

الفرحة بهذه الأيام الجميلة (أيام شهر رمضان!) إنها فرحة لست خاصة بالكبار وحدهم بل حتى أولئك الصغار الذين لم
يفرض عليهم صيامها يحسون بتلك الفرحة !

لابد أن تفهموا أن أيام (شهر رمضان) أيام لها طعمها الخاص ! ويومها أخوتي ستجدون طعم هذه الأيام في مذاقك
حلواً .. لذيذاً .. شهياً .. سائغاً ..

أيام تتكرر .. وشهور تتوالى .. وسنين تتعاقب .. وفي كلها تجد هذا الشهر المبارك ينشر عبيره في الأيام ..
والشهور .. والسنين .. وإن شئت قل : وفي الإنسان !

ذاك هو (شهر رمضان ! ) .. شهر الصبر .. شهر القرآن .. شهر التوبة .. شهر الرحمة ..
شهر الغفران .. شهر الإحسان .. شهر الدعاء .. شهر العتق من النيران ..

أحبتى .. هل أعـددنا فرحة بقـدوم شهـر القـرآن ؟!

هاهي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم الشهر المبارك .. وتنثر بين يديه أنواع الزهور! لتقول للعباد: أتاكم شهر
الرحمة والغفران فماذا أعددتم له ؟!

هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم)
..

فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يزفها ! بشرى إلهية: ((أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه
، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه أبوب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من
حرم خيرها فقد حرم ! )) رواه النسائي والبيهقي:صحيح الترغيب : 985

قال الإمام ابن رجب ( رحمه الله ) : ( هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان ، كيف لا
يـبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ؟!
كيف لا يـبشر المذنب بغلق أبواب النيران ؟! كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين ؟!)

أحبتي: تلك هي البشرى التي عمل لها العاملون.. وشمر لها المشمرون.. وفرح بقدومها المؤمنون.. أخي:
فأين فرحتك ؟! أين ابتسامتك ؟! وأنت ترى الأيام تدنو منك رويداً .. رويداً .. لتضع بين يديك فرحة كل مسلم
(شهر رمضان!)

يا له من شهر مبارك .. ومن أجله : (قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن ، ومن ألم فراقه تئن !) ابن رجب

أحبتي: يا لبشرى المدركين لشهر الغفران ..
يا لبشرى المدركين لشهر الرحمات ..
يا لبشرى المدركين لشهر القرآن ..
يا لبشرى المدركين لموسم الطاعات ..
يا لبشرى المدركين لأيام كساها رب العباد تعالى مهابةً .. وبهاءً .. وجمالاً ..

أحبتي: هل علمنا أن الصالحين كانوا يدعون الله زماناً طويلاً ليـبلغهم أيام (شهر رمضان)؟!

قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل
منهم !).
وقال يحيى بن أبي كثير (رحمه الله) : (كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من
متقبلاً) .

أحبتي: وأنت فأدع كدعائهم .. وافرح كفرحتهم .. عسى الله أن يشملك بنفحات رمضان .. فيغفر الله لك ذنبك
وتخرج من رمضان وقد أعتقت من النار.

أما خطر ببالنا يوماً فضل من أدرك رمضان ؟! أما تفكرت يوماً في عظم ثواب من قدر الله له إدراك هذا الشهر المبارك
؟!

ولتكتمل فرحتك إن كنت من المدركين أتركك مع هذه القصة ..

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما
وأخر الآخر سنة .

فقال طلحة بن عبيدالله : فرأيت المؤخر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد ! فتعجبت لذلك ! فأصبحت فذكرت ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أليس قد صام بعده
رمضان ؟! وصلى ستة آلاف ركعة؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟!)) رواه أحمد/ صحيح الترغيب : 365

أحبتي: بلغنا الله وإياك رمضان سنين عديدة .. وأحيانا به وبالصالحات حياة سعيدة ..

هل أعددنا نية صادقة ؟!

أخوتي وأخواتي:هل أعددت نية وعزماً صادقاً ؟!

هل بحثنا في قلوبنا ونحن نستقبل رمضان ؟! لنعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل علينا!

أخوتي وأخواتي: كثير أولئك الذين يدخلون في رمضان بغير نية صادقة! و نية الصوم ! فهذه يأتي بها كل صائم .

ولكن هل عزمنا على نية إخلاص للصوم ، وصدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟!

هل استحضر هذا العزم القوي قبل الصوم ؟!

أخوتي وأخواتي: تفكيرنا في مصاريف رمضان وإعدادنا لما يلزم من طعام يشاركنا فيه الكثيرون !

ولكن إعدادنا لغذاء الروح وتفكيرنا في تطهير وتزكية نفسنا والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك ، هذا هو الإعداد
النافع لاستقبال شهر رمضان !

أترى هل يستوي من أحضر مثل هذا العزم وآخر لم يحضره ؟!
وإذا أردنا أن نعرف الفرق بين العزمين فقفوا معي أخوتي عند قوله صلى الله عليه وسلم : ((من صام رمضان إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ! ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه!)) رواه البخاري ومسلم
.

قال الإمام ابن رجب : ( فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ، ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع
عليه إلا الله ! كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان ).

هيئ الإخلاص الصادق والعزم الأكيد ونحن نستقبل شهر الصوم ..وهيىء العزم الصادق ..

وأصدق عزم وإخلاص نعده للصوم .. عزم على فعل الطاعات .. واستقبال شهر الصوم بالتوبة النصوح ..
وعزم على التوقيع على صفحة بيضاء نقية لتملأها بأعمال صالحة .. صافية من شوائب المعاصي .. تشبه صفاء
ونصاعة هذا الشهر المبارك (شهر رمضان)

أخوتي وأخواتي: إذا استقبلنا.. شهر الصوم .. تائبين .. منيبين .. عازمين على فعل الصالحات ..
عازمين على مواصلة المشوار في ذلك الطريق الطاهر .. فأننا يومها الفائزين حقاً بثمرة الصوم .. ونفحات هذا
الشهر المبارك !

أخوتي وأخواتي: إعداد القلب إعداد كاملاً لاستقبال شهر رمضان إلا بقلب صاف وإخلاص لله تعالى في تجريد العبادة له
تبارك وتعالى .. { قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}.


كلمات البحث

إستايلات ، ديزاينات ، دورات ، تعليمات ، طلبات ، تصاميم ، دعم فني ،استفسارات،رسيرفرات ،هاكات،


القيصر العاشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2021, 02:20 PM   #2

تجاهل أولئك الذين يرددون “مستحيل”.
 
الصورة الرمزية LMSA

العضوٌﯦﮬﮧ » 2
 التسِجيلٌ » Apr 2021
مشَارَڪاتْي » 387
 نُقآطِيْ » LMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud ofLMSA has much to be proud of
افتراضي


جزاك الله خيــر وبلغك رمضــان بأحسن حال .
LMSA متواجد حالياً  
 توقيع : LMSA
 


【•سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ،•،سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم•】


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لرمضان, ماذا, أعددنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant