سورة التكاثر قوله تعالى (( ألهاكُمُ التَكاثُرُ حَتّى زُرتُمُ المَقابِرَ )) قال مقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف وبني سهم كان بينهما لحا فتعاند السادة والأشراف أيهم أكثر فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيداً وعزاً عزيزاً وأعظم نفراً وقال بنو سهم مثل ذلك فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عدداً في الجاهلية وقال قتادة : نزلت في اليهود قالوا : نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالاً . |
سورة الفيل نزلت في قصة أصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة وما فعل الله بهم من إهلاكهم وصرفهم عن البيت وهي معروفة . |
سورة قريش نزلت في قريش وذكر منة الله عليهم . أخبرنا القاضي أبو بكر الحيري قال : أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل الهاشمي قال : أخبرنا سواد بن علي قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر الزهري قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد بن ثابت قال : أخبرنا عثمان بن عبد الله بن عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبيه عن جدته أم هانئ بنت أبي طالب قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله فضل قريشاً بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحداً ولا يعطيها أحداً بعدهم أن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وأن السقاية فيهم وأن النبوة فيهم ونصروا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم (( لِإِيلافِ قُرَيشٍ )) . |
سورة الماعـون قوله تعالى (( أَرَأَيتَ الَّذي يُكَذِّبُ بِالدينِ )) قال مقاتل والكلبي : نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج : كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئاً فقرعه بعصا فأنزل الله تعالى (( أَرأَيتَ الَّذي يُكَذِّبُ بِالدينِ فَذَلِكَ الَّذي يَدُعُّ اليَتيمَ )) . |
سورة الكوثر قال ابن عباس : نزلت في العاص وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس فما دخل العاص قالوا له : مَن الذي كنت تحدث قال : ذاك الأبتر يعني النبي صلوات الله وسلامه عليه وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديجة وكانوا يسمون مَن ليس له ابن أبتر فأنزل الله تعالى هذه السورة . أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل قال : أخبرنا محمد بن يعقوب قال : أخبرنا أحمد بن عبد الجبار قال : أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان قال : كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل الله تعالى في ذلك (( إِنّا أَعطَيناكَ الكَوثَرَ )) إلى آخر السورة . وقال عطاء عن ابن عباس : كان العاص بن وائل يمر بمحمد صلى الله عليه وسلم ويقول : إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال فأنزل الله تعالى (( إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ )) من خير الدنيا والآخرة . |
سورة الكافرون نزلت في رهط من قريش قالوا : يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك فقال : معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله تعالى (( قُل يا أَيُّها الكافِرونَ )) إلى آخر السورة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا منه عند ذلك . |
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas