|
نبضآت إسلآمِيـہ ~• كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
15-04-2021, 09:02 PM | #1 | ||||
عملائي
|
تفسير: (أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )
(سورة البقرة: الآية 77) إعراب مفردات الآية: [1] الهمزة للاستفهام التقريري أو التوبيخي، الواو عاطفة، (يعلمون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (يعلم) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به والعائد محذوف (يسرّون) مثل يعلمون الواو عاطفة (ما يعلنون) مثل ما يسرّون. روائع البيان والتفسير: قال ابن العثيمين -رحمه الله- في تفسيرها إجمالاً ما نصه: قوله تعالى: ﴿ أولا يعلمون ﴾: الاستفهام هنا للتوبيخ، والإنكار عليهم لكونهم نزَّلوا أنفسهم منْزلة الجاهل؛ ﴿ أن الله يعلم ما يسرون ﴾: يشمل ما يسره الإنسان في نفسه، وما يسره لقومه وأصحابه الخاصين به؛ ﴿ وما يعلنون ﴾ أي ما يظهرون لعامة الناس؛ فالله سبحانه وتعالى يعلم هذا، وهذا؛ ولا يخفى عليه شيء؛ والمعنى: كيف يؤنب بعضهم بعضاً بهذا الأمر وهم لو جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، وأنكروا نبوَّته، ولم يؤمنوا فإن الله تعالى لا يخفى عليه الأمر؟! فسواء أقروا، أو لم يقروا عند الصحابة أن الرسول حق فإن الله تعالى عالم بهم.. اهـ[2]. وقال ابن كثير في تفسيرها: قال أبو العالية: يعني ما أسروا من كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم به، وهو يجدونه مكتوبًا عندهم. وكذا قال قتادة. وقال الحسن: ﴿ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ ﴾ قال: كان ما أسروا أنهم كانوا إذا تولوا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وخلا بعضهم إلى بعض، تناهوا أن يخبر أحد منهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليهم مما في كتابهم، خشيةَ أن يحاجهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما في كتابهم عند ربهم. ﴿ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ يعني: حين قالوا لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: آمنا. وكذا قال أبو العالية، والربيع، وقتادة. اهـ[3]. [1] انظر الجدول في إعراب القرآن لمحمود بن عبدالرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ) نشر: دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق( 1 /170 ). [2] تفسير العلامة محمد العثيمين -مصدر الكتاب: موقع العلامة العثيمين (3 / 185 ). [3] تفسير القرآن العظيم لأبن كثير- الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع( 1 / 310 ). الموضوع الأصلي: تفسير: (أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) || الكاتب: العطر || المصدر: lmsa-des © لمسه لخدمات التصميم
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(أَوَلَا, مَا, وَمَا, يَعْلَمُ, يَعْلَمُونَ, يُسِرُّونَ, يُعْلِنُونَ, أَنَّ, اللَّهَ, تفسير: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|