العودة   لمسه ديزاين | لخدمات التصميم > الْرُكْن الإِسْلاَمي > الخيمَة الّرَمضَانية ~•

الخيمَة الّرَمضَانية ~• شهر رمضان المبارك .. صيامه وتعاليمه وفضله وخير الأعمال إلى الله فيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2021, 12:43 AM   #1

عملائي
 
الصورة الرمزية العطر

العضوٌﯦﮬﮧ » 8
 التسِجيلٌ » Apr 2021
مشَارَڪاتْي » 104
 نُقآطِيْ » العطر is on a distinguished road
افتراضي رمضان قديماً وحديثاً

يصيبك ارتباكٌ وتعجب وألم حين تنظر إلى حال المسلمين في هذا الشهر الكريم،
فقد صار مُصاحبًا لعديد من الطقوس التي لا تمت بصلة لحقيقته، بل تُبعد عن أهدافه الحقيقة وعن عبادة الله عز وجل.

فلا بد من ملىء المعدة بالطعام وملىء العين والقلب بما أعده محاربي الإسلام لهذا الشهر من أفلام ومسلسلات وفوازير! وليس هذا على سبيل المصادفة العارية من القصد؛ ففضلًا عما أعد الله عز وجل لعباده ووعد من الأجر الجزيل في هذا الشهر الكريم،

فتتسابق النفوس طلبًا للرضوان في ظل أجواءٍ مصفدة فيها مردة الشياطين، إلا أن شياطين الإنس لا تألو جهدًا. وحين نستعرض أهم الفتوحات التي تمت في شهر رمضان نفهم جيدًا لماذا أراده أعداء الإسلام شهر مسلسلاتٍ ودعة وتثاقل:

غزوة بدر الكبرى (رمضان 2 هـ)

معركة الفرقان الكبرى وأولى معارك الإسلام، بينما المسلمون يبنون دولتهم الناشئة في المدينة المنورة جاء الإذن بالقتال، فكانوا يعترضون سير القوافل لإضعاف القوة الاقتصادية للمشركين، حتى كان اليوم الذي خرجت فيه عيرٌ يقودها أبو سفيان..

وانتظر المسلمون عودتها واجتمع لها ثلاثمائة وثلاثة عشر نفر. إلا أن أبا سفيان كان في غاية الحيطة والحذر، وظل يستطلع الأخبار حتى عرف بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبعث يستنفر قريشًا للنجدة.

هنا تحول الأمر من إغارةٍ على القافلة إلى صدام مُسلحٍ بين جيشين، وضرب الصحابة رضوان الله عليهم أروع الأمثال، فقام أبو بكر وعمر والمقداد وبينوا أنهم لا يتخلفون عن رسول الله أبدًا، ثم تكلم سعد بن معاذ عن الأنصار فقال:

قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة؛ فامض يا رسول الله لما أردت؛ فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا، وإنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرّ به عينك، فسر بنا على بركة الله
ودارت المعركة بين الحق والباطل ورسول الله يدعو ويتضرع: “اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد،
اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم” ثم كان تأييد الله عز وجل للمسلمين بالملائكة حتى انتهت بنصر الله للمسلمين على عدوهم. وكان خبرًا قاسيًا عى المشركين حتى منعوا النياحة عى قتلاهم لئلا يشمت بهم المسلمون، أما أهل المدينة فكان لهم فتحًا مبينًا.

فتح مكة (رمضان 8 هـ)

تلك الدولة الصغيرة المسلمة الناشئة التي قامت في المدينة المنورة، أقامها رجالٌ أُخرجوا من ديارهم بغير حقٍ إلا أن قالوا ربنا الله، فشاء الله أن يعودوا فاتحين معقل الكفر والإرهاب حينها. بعد صلح الحديبية دخلت بنو بكر في حلف قريش ودخلت خزاعة في حلف رسول الله صل الله عليه وسلم،

وحدث أن اعتدت بنو بكرٍ على خزاعة فأعانتها قريش وأمدتها بالسلاح والعتاد في خرقٍ صريح للمعاهدة مع المسلمين، فكان القرار برد العدوان وفتح مكة. حاول أبو سفيان تجديد العهد، والاستشفاع بأصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم أو عن طريق ابنته أم حبيبة زوج رسول الله صل الله عليه وسلم.. لكن هيهات، فهؤلاء ولاؤهم لله ورسوله.

اجتمع نحو عشرة آلاف مقاتل وعند مر الظهران بالقرب من مكة نصبوا خيامهم وأوقدوا نارًا.. وهناك التقى العباس أبو سفيان فأخذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم، وقال صل الله عليه وسلم: “من دخل دار أبو سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن أغلق عليه داره فهو آمن”

دخل جيش المسلمين بغير قتال إلا نفر سماهم رسول الله ولو تعلقوا بأستار الكعبة، ودخل صل الله عليه وسلم وهو يردد سورة الفتح. وأقبل صل الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويحطم الأصنام وهو يقول:
جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ، إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

ثم كان أن عفا عن أهل قريش وقال “لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين.. اذهبوا فأنتم الطلقاء” ودخل الناس في دين الله أفواجًا فكان فتحًا عظيمًا.

فتح جزيرة رودس (رمضان 53 هـ)

فتحها المسلمون بقيادة جنادة بن أبي أمية، وهي جزيرة في البحر المتوسط كان الروم يغيرون منها على مراكب المسلمين ومدنهم الساحلية. عندما أراد معاوية ابن أبي سفيان فتح القسطنطينية، حرص على السيطرة على جزر البحر المتوسط؛

لتأمين أسطوله ولم يكن في أيديهم غير جزيرة قبرص. كانت جزيرة رودوس شديدة الأهمية للمسلمين حيث كان الروم يغيرون من خلالها، لذا بدأوا بها ونصرهم الله في رمضان 53هـ ،وأصبحت قاعدة مهمة للبحرية، وساعدت في حصار القسطنطينية، كما أمر ببناء حصن بها فصارت رباطًا يدافعون منه عن الشام.

فتح عمورية(رمضان 223 هـ)

من أحصن مدن الإمبراطورية البيزنطية، فتحها الخليفة المعتصم بعد أن كان ملك الروم قد أغار على بلاد المسلمين وقطع أنوف وآذان أسرى المسلمين وسمل أعينهم وأسر الكثير من المسلمات، وصرخت إحداهن واااا معتصماه.. فلما بلغ ذلك المعتصم قال: لبيك، لبيك. فخرج على رأس جيشه قاصدًا عمورية ولم يلتفت لقول المنجمين، ونصره الله نصرًا عظيمًا.

فتح سرقوسة (رمضان 264هـ)

واحدة من أعظم مدن جزيرة صقلية وأحصنها، قام جعفر بن محمد بالإغارة عليها ومحاصرتها بعد أن سيطر على العديد من المدن الأخرى. دام الحصار قرابة تسعة أشهر، فأرسل الروم أسطولًا بحريًا من القسطنطينية،
إلا أن المسلمين هزموا هذا الأسطول. ونصر الله المسلمين، وكان سقوط سرقوسة فتحًا عظيمًا للمسلمين، وانهيارًا محققًا للمشركين فضاعت جهودهم المبذولة للسيطرة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.


معركة ملاذ كرد (رمضان 463هـ)

وقعت بين جيش المسمين بقيادة ألب أرسلان والجيش البيزنطي، ورغم التفاوت الكبير في عدد الجيشين إلا أن المسلمون تمكنوا من أسر ملك الروم. حين تولى ألب أرسلان حكم السلاجقة، عمل على المحافظة على قوة الدولة وتوسيع رقعتها، فاتجه لارمينيا وجورجيا وكانوا يكثرون الإغارة على بلاد أذربيجان.

انزعج امبراطور الروم رومانوس من هذا الأمر وخشى على ملكه، فجهز جيشًا كبيرًا واتجه إلى ملاذ كرد، لم يكن السلطان ألب أرسلان مستعدًا لهذا الأمر فأرسل رسولًا يعرض الصلح، الأمر الذي زاد ملك الروم كبرًا وغرورًا فرفض الصلح.

دعم السلطان الفقيه محمد بن عبدالله البخاري وبث الثقة في الجنود، وصلى السلطان مع جنوده وخرجوا للقتال، وقاتل المسلمون بكل قوة وشجاعة، وكتب الله لهم النصر، ووقع إمبراطور الروم أسيرًا.


معركة الزلاقة (رمضان 479هـ)

معركة الزلاقة المرابطون في الأندلس

دخل يوسف بن تاشفين والمرابطون أرض الأندلس، والتقى المعتمد بن عماد باشبيلية الذي قال:
لأن أكون راعيًا للجمال عند المرابطين خيرٌ من أن أرعى الخنازير عند ألفونسو
علم ألفونسو بالأمر فجمع جنوده وبدأ بالتحرك وجمع عددًا ضخمًا من المقاتلين حيث جاء العون من الممالك النصرانية في فرنسا وإيطاليا، وقَدِمَ ألفونسو السادس يحمل الصلبان وصور المسيح، وهو يقول: بهذا الجيش أقاتل الجنَّ والإنس، وأقاتل ملائكة السماء.

بعث ألفونسو لابن تاشفين برسالة ملؤها الغرور والاستعلاء، فرد عليه بعزةٍ، وخيره بين الإسلام والجزية والحرب، ثم بعث إليه
“الجواب ما ترى لا ما تسمع”
وانتصر فيها أمير دولة المرابطين يوسف بن تاشفين على صليبيي أوروبا الذين غزوا الأندلس، ويقول المؤرخون أن هذا النصر العظيم أخر سقوط الأندلس لقرون.

معركة عين جالوت (رمضان 658 هـ)

انتصر فيها المسلمون بقيادة السلطان قطز على التتار الذين كانوا قد قتلوا الملايين في العالم الإسلامي. كانت الأوضاع في مصر متردية للغاية، وجاءت رسالة من هولاكو تهدد إما القتال أو تسليم البلاد، فكان رد السلطان قطز وركن الدين بيبرس هو قطع رؤوس الرسل وتعليقها على باب زويلة،

ووضع قطز خطته العسكرية، فأمر بيبرس أن يتقدم بفرقة عسكرية عن باقي الجيش فإذا ما لاقى التتار ظنوا هذه المقدمة هي كل الجيش. وفي 25 رمضان 658 هـ التقى الجيشان في معركة عنيفة، ورتب قطز خدعة أوهم فيها قائد التتار كتبغا بانسحاب المسلمين داخل السهل، وحين أدرك الخدعة اندفع لقتال المسلمين بضراوة، هنا صاح قطز وااا إسلاماه. . وا إسلاماه؛ رفع الروح المعنوية لجنوده، فقتل كتبغا قائد جيش التتار وهُزِم جيشهم هزيمة ساحقة.

معركة شقحب (رمضان 702 هـ)

انتصر فيها المسلمون بقيادة الناصر محمد بن قلاوون ومعه شيخ الإسلام ابن تيمية على التتار في سهل شقحب. وقعت هذه المعركة بين المسلمين والتتار، وكما هو معروفٌ عن التتار لم يدخلوا بلدًا من بلاد المسلمين إلا عاثوا فيها فسادًا ودمارًا. عندما وصلت الأخبار لابن قلاوون بعزم التتار على مهاجمة بلاد الشام، اجتمع مع الأمراء والعلماء واتفقوا على مواجهة الزحف المغولي. بدأت الفرق الحربية تتوافد على دمشق في الوقت الذي وصل فيه التتار حمص وبعلبك؛

فبدأ المفسدون والمخذلون يشيعون أن لا قبل للمسلمين بمواجهة التتار. إلا أن الإمام ابن تيمية كان له دورٌ كبير في التصدي لهؤلاء المفسدين وبث روح القتال في الجيش وعمل على تحريضهم، واحتدمت المعركة وفي بداية الأمر كانت ملامح النصر للتتار، إلا أن الله كتب النصر للمؤمنين.

فتح البوسنة والهرسك (رمضان 791 هـ)

انتصر المسلمون بقيادة السلطان العثماني مراد الأول على تحالف صليبي من الصرب والبلغار والبولنديون والمجر والألبانيين. كان السلطان مراد الأول يسير على نهج والده أوراخان غازي في مواصلة الفتوحات الإسلامية، فكانت مدينة ادرنة التركية ثم البلقان، حتى تسارع الحكام لتقديم الولاء للمسلمين ودفع الجزية. تحالف ملك الصرب الجديد مع ملك البلغار على مهاجمة المسلمين الذين أسروا ملك البلغار واحتلوا مدنها بعد مناوشات عديدة..

مما دفع ملك الصرب ليكون جيشًا من الصرب والبوسنة والهرسك والألبان وتعاهدوا على مهاجمة المسلمين. فشكل السلطان مراد الأولى مجلسًا للشورى إلا أن ابنه اندفع هاتفًا: الجهاد الجهاد، فأصدر الملك أوامره للجيش بالتحرك. والتقى الجيشان، وحقق المسلمون نصرًا عظيمًا على الجيوش الأوربية ضخمة العدد،

ووقع ملكهم أسيرًا. وأثناء تجول السلطان بين القتلى طعنه جندي صربي بخنجرٍ فسقط شهيدًا.

هذا ما فتحه المسلمين في شهر رمضان
نسأل الله أن يردنا إلى ديننا رداً جميلاً


الموضوع الأصلي: رمضان قديماً وحديثاً || الكاتب: العطر || المصدر: lmsa-des © لمسه لخدمات التصميم

كلمات البحث

إستايلات ، ديزاينات ، دورات ، تعليمات ، طلبات ، تصاميم ، دعم فني ،استفسارات،رسيرفرات ،هاكات،


العطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قديماً, وحديثاً, رمضان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant